- اشارة
- اشارة
- المقدّمة
- الحَمْدُ للّٰهِ رَبِّ العالَمِینَ،
- وَصَلّی اللّٰهُ عَلی سَیِّدنا مُحَمَّدٍ نبِیِّه وَآلهِ،
- وَسَلَّمَ تَسلِیماً.
- اللّهُمَّ لَکَ الحَمدُ
- عَلی ما جَریٰ بِه قَضاؤُکَ فی أولِیائِکَ،
- الَّذِینَ اسْتَخلَصتَهُم لِنَفْسِکَ وَدِینِکَ،
- إذِ اخْتَرتَ لَهُم جَزِیلَ ما عِندکَ من النَّعیمِ المُقیمِ الّذی لا زَوالَ لَهُ
- بَعدَ أن شَرطْتَ عَلیهِمُ الزُّهدَ فی زَخارِفِ هذه الدُّنیا الدَّنیَّةِوَزِبْرِجِها
- وَعَلِمتَ مِنهُمُ الوَفاءَ بِهِ،
- فَقَبِلْتَهُم وَقَرَّبتَهُم،
- وَقَدَّمتَ لَهُمُ الذِّکْرَ العَلِیَّ،
- وَالثَّناءَ الجَلِیَّ.
- وَأهبَطتَ عَلَیهِم مَلائِکَتَکَ،
- وَکَرَّمتَهُم بِوَحیِکَ،
- وَرَفَدتَهُم بِعِلمکَ،
- وَجَعلتَهمُ الذَّرائِعَ (الذّریعة - خ ل) إلیکَ، وَالوَسِیلةَإلی رِضوانِکَ.
- فَبَعضٌ أسْکَنتَهُ جَنَّتَک إلیٰ أنْ أخرَجْتَهُ مِنها.
- وَبَعضٌ حَمَلتَه فی فُلْکِکَ، وَنجّیتَهُ وَمَن آمَنَ مَعهُ مِنَ الهَلَکةِ بِرَحمَتِکَ.
- وَبَعضٌ اتَّخَذتَهُ لِنَفسِکَ خَلِیلاً،
- وَسَألَکَ لِسانَ صِدقٍ فی الآخِرِینَ، فَأجَبتَهُ وَجَعلتَ ذلِکَ عَلِیّاً.
- وَبَعضٌ کَلَّمتَهُ مِن شَجَرةٍ تَکلِیماً،
- وَجَعَلتَ لَهُ مِن أخِیهِ رِدْءاً وَوَزِیراً.
- وَبَعضٌ أوْلَدتَهُ مِن غَیرِ أبٍ،
- وَآتَیتَهُ البَیِّناتِ، وَأیَّدتَهُ بِرُوحِ القُدُسِ.
- وَتَخَیَّرتَ لَهُ أوصِیاءَ،
- مُستَحفَِظاً بَعدَ مُستَحفَِظٍ،
- مِن مُدَّةٍ إلی مُدَّةٍ،
- إقامَةً لِدیِنِکَ،
- وَحُجَّةً عَلی عِبادِکَ،
- وَلِئَلّا یَزُولَ الحَقُّ عَن مَقَرِّهِ، وَیَغلِبَ الباطِلُ عَلی أهِلهِ،
- وَلا یَقولَ أحَدٌ: لَولا أرسَلتَ إلَینا رَسُولاً مُنذِراً،
- وَأقَمتَ لَنا عَلَماً هادِیاً،
- فنَتَّبِعَ آیاتِک مِن قَبلِ أن نَذِلَّ وَنَخزیٰ.
- إلیٰ أن انتَهیتَ بِالأمرِ إلی حَبیبِک وَنَجیبِک مُحمّدٍ صلی الله علیه و آله ،
- فَکانَ کما انتَجَبتَهُ سَیِّدَ مَنْ خَلَقتَهُ،
- وَصَفوةَ مَنِ اصْطَفَیتَهُ،
- وَأفضَلَ مَنِ اجْتَبَیتَه،
- وَأکرَمَ مَنِ اعْتَمَدتَهُ.
- قَدَّمتَهُ عَلیٰ أنبِیائِکَ،
- وَبَعَثتَهُ إلی الثَّقَلَینِ مِن عِبادِکَ،
- وَأوطَأتَهُ مَشارِقَکَ وَمَغارِبَکَ،
- وَسَخّرتَ لَهُ البُراقَ،
- وَعَرَجْتَ بِه (برُوحه - خ ل) إلیٰ سَمائِکَ،
- وَأودَعتَهُ عِلمَ ما کانَ وَما یَکُونُ إلی انقِضاءِ خَلقِکَ.
- ثُمَّ نَصَرتَهُ بِالرُّعْبِ ،
- وَحَفَفتَهُ بِجَبرَئیلَ وَمِیکائیلَ وَالمُسوِّمِینَ مِن مَلائِکتِکَ،
- وَوَعدتَهُ أن تُظهِرَ دینَهُ علی الدِّینِ کلِّهِ وَلو کَرِه المُشرِکونَ،
- وَذلک بَعدَ أن بَوّأتَهُ مُبَوّأ صِدقٍ مِن أهلِهِ،
- وَجَعلتَ لهُ وَلهُم «أَوَّلَ بَیْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکَّةَ مُبَارَکًاوَهُدًی لِّلْعَٰلَمِینَ * فِیهِ آیَاتٌ بَیِّنَٰتٌ مَّقَامُ إِبْرَ ٰهِیمَ وَمَن دَخَلَهُکَانَ ءَامِنًا» .
- وَقُلتَ: «إِنَّمَا یُرِیدُ اللّٰهُ لِیُذْهِبَ عَنکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِوَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیرًا» .
- ثُمَّ جَعَلتَ أجرَ مُحَمَّدٍ صَلواتُک عَلیه وَآلِه مَودّتَهُم فی کِتابِکَفقُلتَ: «قُل لآأَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبَیٰ» .
- وَقُلتَ: «مَا سَأَلْتُکُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَکُمْ» .
- وَقُلتَ: «مَآ أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَآءَ أَن یَتَّخِذَ إِلَیٰرَبِّهِ سَبِیلاً» .
- فَکانُوا هُمُ السَّبیلَ إلیکَ،
- وَالمَسلَکَ إلی رِضوانِکَ.
- فلمّا انقَضتْ أیّامُهُ أقامَ وَلیَّه علیَّ بنَ أبیطالبِ صلواتُک علیهماوَآلِهما هادیاً،
- إذْ کانَ هُوَ المُنذِرَ وَلِکلِّ قَومٍ هادٍ،
- فقال وَالمَلأُ أمامَهُ: مَن کُنتُ مَولاهُ فعلِیٌّ مَولاهُ، اللّهُمَّ وَالِمَن وَالاهُ، وَعادِ مَن عاداهُ، وَانصُر مَن نَصَرهُ، وَاخذُلْ مَن خَذَلهُ.
- وَقالَ: مَن کُنتُ أنا وَلیَّهُ (نبیَّهُ - خ ل) فَعَلیٌّ أمِیرُهُ.
- وَقالَ: أنا وَعلِیٌّ مِن شَجَرةٍ وَاحِدَةٍ، وَسائِرُ النّاسِ مِن أشجارٍ(شَجَر - خ ل) شَتّیٰ.
- وَأحَلَّهُ محلَّ هارُونَ مِن مُوسی فَقالَ: أنتَ مِنّی بِمَنزِلَةِ هارُونَمِن مُوسی، إلّاأنَّهُ لا نَبیَّ بَعدِی.
- وَزَوَّجَهُ ابنَتَهُ سَیّدةِ نِساءِ العالَمِینَ،
- وَأحَلَّ لَهُ مِن مَسجِدهِ ما حَلَّ لَهُ،
- وَسَدَّ الأبوابَ إلّابابَهُ.
- ثُمَّ أودَعَهُ عِلمَهُ وَحِکمتَهُ فقال: أنا مَدِینةُ العِلمِ وَعَلیٌّ بابُها، فَمَن أرادَ الحِکمَةَ (المدینةَ وَالحِکمةَ - خ ل) فلیَأتِها مِن بابِها.
- ثُمَّ قالَ: أنتَ أخِی وَوَصِیِّی وَوَارِثِی،
- لَحْمُکَ مِن لَحْمِی، وَدَمُکَ مِن دَمِی،
- وَسِلْمُکَ سِلْمی، وَحَربُکَ حَربِی،
- وَالْإیمانُ مُخالِطٌ لَحْمَکَ وَدَمَکَ کما خالَطَ لَحمِی وَدَمِی،
- وَأنتَ غَداً عَلی الحَوضِ مَعِی (خلیفتی - خ ل)،
- وَأنتَ خَلِیفَتی،
- وَأنتَ تَقضِی دَینِی وَتُنجِزُ عِداتِی،
- وَشِیعَتُکَ عَلی مَنابِرَ مِن نُورٍ مُبْیَضّةً وُجوهُهمْ حَولی فِی الجَنَّةِ، وَهُمْ جِیرانِی،
- وَلَولا أنتَ یا عَلیُّ لَم یُعرَفِ المُؤمِنُ (المؤمنون - خ ل) بَعدِی.
- فَکانَ بَعدَهُ هُدیً مِنَ الضَّلالَةِ (الضَّلال - خ ل) وَنُوراً مِنَ العَمیٰ،
- وَحَبلَ اللّٰهِ المَتِینَ،
- وَصِراطَهُ المُستَقِیمَ،
- لا یُسْبَقُ بِقَرابَةٍ مِن (فی - خ ل) رَحِمٍ
- وَلا بِسابِقَةٍ فِی دِینٍ،
- وَلا یُلحَقُ فی مَنقَبَةٍ مِن مَناقِبِه.
- یَحذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلّی اللّٰهُ عَلَیهِما وَآلِهِما،
- وَیُقاتِلُ عَلَی التَّأوِیلِ،
- وَلا تَأخُذُه فِی اللّٰهِ لَومَةُ لائِمٍ.
- قَد وَتَرَ فِیهِ صَنادِیدَ العَرَبِ، وَقَتَلَ أبطالَهُم، وَناهَشَ (ناوَشَ- خ ل) ذُؤبانَهُم،
- وَأودَعَ قُلوبَهُم أحْقاداً بَدْرِیّةً وَخَیبَرِیَّةً وَحُنَینِیّةً وَغَیرَهُنَّ،
- فأضَبَّتْ عَلیٰ عَداوَتِه، وَأکَبَّتْ عَلی مُنابَذَتِهِ،
- حَتّی قتَلَ النّاکِثینَ وَالقاسِطِینَ وَالمارِقِینَ .
- وَلَمّا قَضیٰ نَحْبَهُ ،
- وَقَتَلَهُ أشْقی الآخِرِینَ یَتبَعُ أشقی الأوَّلِینَ،
- لَم یُمتَثَلْ أمرُ الرّسُولِ (رسول اللّٰه - خ ل) صلی الله علیه و آله فی الهادِینَ
- وَالأُمَّةُ مُصِرّةٌ عَلی مَقْتِهِ ، مُجتَمِعةٌ عَلی قَطِیعَةِ رَحِمِهِ،
- وَإقصاءِ وُلدِهِ،
- إلّاالقَلِیلَ مِمَّن وَفیٰ لِرِعایَةِ الحَقِّ فیهِمْ،
- فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ،
- وَسُبِیَ مَن سُبِیَ،
- وَأُقصِیَ مَن أُقصِیَ،
- وَجَری القَضاءُ لَهُم بِما یُرجیٰ لَهُ حُسنُ المَثُوبَةِ،
- إذ کانَتِ الأرضُ للّٰهِِ یُورِثُها مَن یَشاءُ مِنْ عِبادِهِ الصّالِحینَ،
- وَ «سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ کانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً» .
- «وَلن یُخلِفَ اللّٰهُ وَعدَه» .
- «وَهُوَ العزیزُ الحکیم» .
- فَعَلی الأطائِبِ مِن أهلِ بَیتِ مُحَمّدٍ وَعَلیٍّ صَلَّی اللّٰهُ عَلیهِماوَآلِهِما فَلْیَبکِ الباکُونَ،
- وَإیّاهُم فَلیَندُبِ النّادِبُونَ،
- وَلمِثلِهِمْ فَلتَدُِرَّ الدُّموعُ،
- وَلْیَصرُخِ الصّارِخُونَ،
- وَیَضِجَّ وَیَعِجَّ الجازِعُونَ (وَیضجّ الضّاجّون وَیعجّ العاجّون - خ ل).
- أینَ الحَسَنُ أینَ الحُسَینُ،
- أینَ أبناءُ الحُسَینِ،
- صالحٌ بَعدَ صالِحٍ،
- وَصادقٌ بَعدَ صادِقٍ.
- أینَ السّبِیلُ بَعدَ السّبِیلِ،
- أینَ الخِیَرةُ بَعدَ الخِیَرةِ،
- أینَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ،
- أینَ الأقمارُ المُنِیرَةُ،
- أینَ الأنجُمُ الزّاهِرةُ.
- أینَ أعْلامُ الدِّینِ،
- وَقَواعِدُ العِلْمِ.
- أینَ بَقِیّةُ اللّٰهِ الّتی لا تَخلُو مِنَ العِترَةِ الهادِیَةِ،
- أینَ المُعَدُّ لِقَطعِ دابِرِ الظَّلَمةِ.
- أینَ المُنتَظَرُ لِإقامَةِ الأمْتِ وَ العِوَجِ،
- أینَ المُرَجّیٰ (المُرتَجیٰ - خ ل) لإزالَةِ الجَوْرِ وَالعُدوانِ،
- أینَ المُدَّخَرُ لتجدِیدِ الفَرائِضِ وَالسُّنَنِ،
- أینَ المُتَخیَّرُ لإعادَةِ المِلَّةِ وَالشَّرِیعَةِ.
- أینَ المُؤَمَّلُ لِإحیاءِ الکِتابِ وَحُدُودِهِ،
- أینَ مُحیِی مَعالِمِ الدِّینِ وَأهلِهِ.
- أینَ قاصِمُ شَوکَةِ المُعتَدِینَ،
- أینَ هادِمُ أبنِیَةِ الشِّرکِ وَالنِّفاقِ،
- أینَ مُبیدُ أهلِ الفسقِ (الفُسوق - خ ل) وَالعِصیانِ وَالطُّغیانِ،
- أینَ حاصِدُ فُروعِ الْغَیِّ وَالشِّقاقِ.
- أینَ طامِسُ آثارِ الزَّیْغِ وَالأهْواءِ،
- أینَ قاطِعُ حَبائلِ الکَذِبِ وَالافتِراءِ.
- أینَ مُبِیدُ أهْلِ العِنادِ وَالمَرَدَةِ (أین مُبید العُتاة وَالمرَدَة،
- أین مُستأصِل أهْلِ العِنادِ وَالتضلیلِ وَالإلحادِ - خ ل)،
- أینَ مُعِزُّ الأولِیاءِ وَمُذلُّ الأعداءِ.
- أینَ جامِعُ الکَلِمَةِ عَلی التَّقویٰ،
- أینَ بابُ اللّٰهِ الّذِی مِنْهُ یُؤتیٰ.
- أینَ وَجهُ اللّٰهِ الّذِی إلَیهِ یَتَوجَّهُ الأولِیاءُ،
- أینَ السَّبَبُ المُتّصلُ بَینَ الأرضِ وَالسَّماءِ.
- أیْنَ صاحِبُ یَومِ الفَتْحِ،
- وَناشِرُ رایَةِ الهُدیٰ،
- أینَ مُؤلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا.
- أینَ الطّالِبُ بِذُحولِ الأنبِیاءِ وَأبناءِ الأنبِیاءِ،
- أینَ الطّالِبُ بِدَمِ المَقتُولِ بِکربَلاءَ.
- أینَ المَنصُورُ عَلی مَنِ اعتَدیٰ عَلَیهِ وَافْتَریٰ،
- أینَ المُضْطَرُّ الّذی یُجابُ إذا دَعا،
- أینَ صَدرُ الخَلائِفِ
- ذُو البِرِّ وَالتُّقیٰ
- أینَ ابنُ النَّبِیِّ المُصطَفیٰ،
- وَابنُ عَلیٍّ المُرتَضیٰ،
- وَابنُ خَدِیجَةَ الغَرّاءِ،
- وَفاطِمةَ (وَابن فاطِمةَ - خ ل) الکُبریٰ.
- بِأبی أنتَ وَأُمّی وَنَفْسِی لکَ الوِقاءُ وَالحِمیٰ.
- یا ابنَ السّادَةِ المُقَرَّبِینَ!
- یا ابنَ النُجباءِ الأکْرَمِینَ!
- یا ابنَ الهُداةِ المُهتَدِینَ (المَهدیّین - خ ل)!
- یا ابنَ الخِیَرةِ المَهدِیِّینَ (المُهذَّبین - خ ل)!
- یا ابنَ الغَطارِفَةِ الأنْجَبِینَ!
- یا ابنَ الأطائِبِ المُطَهَّرِینَ!
- یا ابنَ الخَضارِمَةِ المُنتَجَبِینَ!
- یا ابنَ القَماقِمَةِ الأکرَمِینَ!
- یا ابنَ البُدُورِ المُنِیرَةِ!
- یا ابنَ السُّرُجِ المُضِیئَةِ!
- یا ابنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ!
- یا ابنَ الأنجُمِ الزّاهِرَةِ ! یا ابنَ السُّبُلِ الواضِحَةِ!
- یا ابنَ الأعلامِ اللّائِحَةِ !
- یا ابنَ العُلُومِ الکامِلَةِ!
- یا ابنَ السُّنَنِ المَشهُورَةِ!
- یا ابنَ المَعالِمِ المَأثُورَةِ!
- یا ابنَ المُعجِزاتِ المَوجُودَةِ!
- یا ابنَ الدَّلائِلِ المَشْهُودَةِ!
- یا ابنَ الصِّراطِ المُستَقِیمِ!
- یا ابنَ النَّبَإِ العَظِیمِ!
- یا ابنَ مَن هُوَ فی أُمِّ الکِتابِ لَدَی اللّٰهِ عَلیٌّ حَکِیمٌ!
- یا ابنَ الآیاتِ البَیِّناتِ (وَالبیّنات - خ ل)!
- یا ابنَ الدَّلائِلِ الظّاهِراتِ!
- یا ابنَ البَراهِینِ الباهِراتِ (الواضحات الباهرات - خ ل)!
- یا ابنَ الحُجَجِ البالِغاتِ!
- یا ابنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ!
- یا ابْنَ طهٰ وَالمُحکَماتِ!
- یا ابنَ یس وَالذّارِیاتِ!
- یا ابن الطُّورِ وَالعادِیاتِ!
- یا ابنَ مَن دَنا فَتَدَلّیٰ ، فَکانَ قابَ قَوْسَیْنِ أَوْ أَدْنیٰ، دُنُوّاً
- وَاقتراباً من العلّیّ الأعلیٰ!
- لَیتَ شِعرِی أینَ اسْتَقَرّتْ بِکَ النَّویٰ ، بَل أیُّ أرضٍ تُقِلُّکَ
- أو ثَریٰ،
- أبِرَضویٰ أمْ غَیرِها،
- أمْ ذِی طُویٰ .
- عَزِیزٌ عَلیَّ أن أری الخَلقَ وَأنتَ لا تُریٰ (وَلا تُری - خ ل)،
- وَلا أسمَعَُ لکَ حَسِیساً وَلا نَجویٰ.
- عَزِیزٌ عَلیَّ أن تُحِیطَ بِکَ دُونِیَ البَلویٰ، وَلا ینالَُکَ منّی ضجیجٌ
- بِنَفْسِی أنتَ مِن مُغَیَّبٍ لم یَخلُ مِنّا. بِنَفْسی أنتَ مِن نازِحٍ
- ما نَزَحَ عَنّا.
- بِنَفْسِی أنتَ أُمنیّةُ شائقٍ یَتَمنّیٰ، مِن مُؤمنٍ وَمُؤمنةٍ ذَکَرا فَحَنّا.
- بِنَفْسی أنتَ مِن عَقِیدِ عِزٍّ لا یُسامیٰ .
- بِنَفْسِی أنتَ مِنْ أثِیلِ مَجْدٍ لا یُجاریٰ .
- بِنَفسِی أنتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهیٰ (لا یُضاهیٰ - خ ل) .
- بِنَفْسِی أنتَ مِن نَصیفِ شَرَفٍ لا یُساویٰ.
- إلیٰ مَتیٰ أحارُ فِیکَ یا مَولایَ وَإلی متیٰ،
- وأیَّ خِطابٍ أصِفُ فیکَ وَأیَّ نَجْویٰ. عَزیزٌ عَلیَّ أن اجابَ
- عَزِیزٌ عَلیَّ أن أبکِیَکَ وَیَخذُلَکَ الوَریٰ.
- عَزِیزٌ عَلیَّ أن یَجرِیَ عَلیکَ دُونَهُم ما جَریٰ.
- هَل مِن مُعَوِّلٍ (مُعین - خ ل) فَأُطِیلَ مَعَهُ العَوِیلَ وَالبُکاءَ ؟
- هَل مِن جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إذا خَلا؟
- هَل قَذِیَتْ عَینٌ فَتُسْعِدَها (فساعَدَتْها - خ ل) عَینِی
- عَلی القَذیٰ؟
- هَلْ إلیکَ یا ابْنَ أحمَدَ سَبِیلٌ فَتُلقیٰ ؟
- هَلْ یَتّصِلُ یَومُنا مِنکَ بِغَدِهِ فَنَحظیٰ ؟
- مَتیٰ نَرِدُ مَناهِلَکَ الرَّویَّةَ فنَرویٰ ؟
- مَتیٰ نَنْقَعُ (ننتفع - خ ل) مِن عَذبِ مائکَ فَقَد طالَ الصَّدیٰ ؟
- مَتیٰ نُغادِیکَ وَنُراوِحُکَ فتَقَرَّ أعیُنُنا (فتقرّ عیناً - خ ل) ؟
- مَتیٰ تَرانا نَراکَ (وَنَراکَ - خ ل) وَقَد نَشَرتَ لِواءَ النَّصرِ تُریٰ،
- أتَرانا نَحُفُّ بِکَ وَأنتَ تَؤُمُّ المَلأَ ؟
- وَقَد مَلأتَ الأرْضَ عَدْلاً،
- وَأذَقتَ أعداءَکَ هَواناً وَعِقاباً،
- وَأبَرتَ العُتاةَ وَجَحَدَةَ الحَقِّ،
- وَقَطعتَ دابِرَ المُتَکَبِّرینِ،
- وَاجْتَثَثتَ اصُولَ الظّالِمینَ،
- وَنَحنُ نَقولُ: الحَمْدُ للّٰهِِ رَبِّ العالَمِینَ.
- اللّهُمَّ أنتَ کشّافُ الکُرَبِ وَالبَلویٰ،
- وَإلیکَ أستَعدِی فَعِندَکَ العَدْویٰ ،
- وَأنتَ رَبُّ الآخِرةِ وَالدُّنیا.
- فَأغِثْ یا غِیاثَ المُستَغِیثِینَ عُبَیدَکَ المبتلیٰ،
- وَأرِهِ سَیِّدَهُ،
- یا شَدِیدَ القُویٰ !
- وَأزِلْ عَنهُ بِهِ الأسیٰ وَالجَویٰ ،
- وَبرِّد غُلّتَه (غَلِیلَه - خ ل) ،
- یا مَنْ عَلی العَرْشِ اسْتَویٰ !
- وَمَن إلیهِ الرُّجعیٰ وَالمُنتَهیٰ.
- اللّهُمَّ وَنَحنُ عَبِیدُک التّائِقُونَ إلیٰ وَلِیِّکَ،
- المُذَکِّرِ بِکَ وَبِنَبِیِّکَ،
- خَلَقتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً،
- وَأقَمتَهُ لَنا قِواماً
- وَمَعاذاً ،
- وَجَعلتَهُ لِلمُؤمِنِینَ مِنّا إماماً،
- فَبَلِّغهُ عنّا (مِنّا - خ ل) تحیّةً وَسلاماً،
- وَزِدْنا بِذلِکَ یا رَبِّ إکراماً،
- وَاجْعَل مُستَقرَّهُ لَنا مُستَقَرَّاً وَمُقاماً،
- وَأتمِمْ نِعمَتَکَ بِتَقدِیمِک إیّاهُ أمامَنا،
- حَتّی تُورِدَنا جِنانَکَ،
- وَمُرافَقَةَ الشُّهداءِ مِن خُلَصائِکَ.
- اللّهُمَّ صَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ (اللّهُمّ صلّ علی حجّتک
- وَصَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ جَدِّهِ رَسُولِکَ السَّیّدِ الأکبَرِ،
- وَعَلی أبِیهِ السَّیّدِ الأصغَرِ (القَسوَر - خ ل) ،
- وَجَدَّتِهِ الصِّدّیقَةِ الکُبریٰ فاطِمَةَ بِنتِ مُحَمَّدٍ،
- وَعَلیٰ مَن اصْطَفَیتَ مِن آبائِهِ البَرَرَةِ،
- وَعَلَیهِ أفْضَلَ وَأکْمَلَ وَأتَمَّ وَأدْوَمَ وَأکْبَرَ وَأوْفَرَ ما صَلَّیتَ عَلیٰ
- وَصَلِّ عَلیهِ صَلاةً لا غایَةَ لِعَدَدِها، وَلا نِهایَةَ لِمَدَدِها، وَلا نَفادَ
- اللّهُمَّ وَأقِمْ بِهِ الحَقَّ، وَأدْحِضْ بِهِ الباطِلَ،
- وَأدِلْ بِهِ أولِیاءَکِ،
- وَأذلِلْ بِهِ أعداءَکَ،
- وَصِلِ اللّهُمَّ بَینَنا وَبَیْنَهُ
- وُصْلةً تُؤَدّی إلی مُرافَقَةِ سَلَفِهِ،
- وَاجْعَلنا مِمَّن یَأخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ ،
- وَیَمکُثُ فی ظِلِّهِمْ،
- وَأعِنّا عَلیٰ تَأدِیَةِ حُقُوقِهِ إلَیهِ،
- وَالاجتِهادِ فی طاعَتِهِ،
- وَاجْتِنابِ مَعصِیَتِهِ،
- وَامْنُنْ عَلینا بِرِضاهُ،
- وَهَبْ لَنا رَأفتَهُ وَرَحمَتَهُ وَدُعاءَهُ وَخَیْرَهُ،
- ما نَنالُ بِهِ سَعَةً مِن رَحمَتِکَ،
- وَفَوزاً عِنْدَکَ.
- وَاجْعَل صَلاتَنا بِهِ مَقبُولَةً،
- وَذُنُوبَنا بِهِ مَغفُورَةً،
- وَدُعاءَنا بِهِ مُستَجاباً.
- وَاجعَلْ أرزاقَنا بِهِ مَبسُوطَةً،
- وَهُمُومَنا بِهِ مَکفِیَّةً،
- وَحَوائِجَنا بِهِ مَقضِیَّةً.
- وَأقبِلْ إلینا بِوَجهِکَ الکَرِیمِ،
- وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إلَیکَ،
- وَانْظُر إلینا نَظْرةً رَحِیمَةً نَستَکْمِلُ بِها الکَرامَةَ عِندَکَ، ثُمَّ
- وَاسْقِنا مِن حَوضِ جَدِّه صلی الله علیه و آله بِکَأسِهِ وَبِیَدِهِ، رَیّاً رَوِیّاً هَنِیئاً سائِغاً
- یا أرحَمَ الرّاحِمِینَ.
- الفهارس الفنّیة
- اشارة
- فهرس الآیات القرآنیّة
- أوائل الأحادیث والآثار
- فهرس أسماء النبیّ وأهل بیته علیهم السلام
- أسماء الأنبیاء علیهم السلام وکناهم وألقابهم و نعوتهم
- أسماء الملائکة وما یتعلّق بها
- الکتب السماویّة
- الأعلام
- الکنی و الألقاب والنعوت
- الحیوانات
- الأماکن والبقاع وما یتعلّق بهما
- الأطعمة و الأشربة وما یتعلّق بهما
- الأدوات والألبسة والزینة وما یتعلّق بها
- فهرس مصادر التحقیق
دعاء الندبه و توثیقه من الکتاب و السنه
اشاره
عنوان و نام پدیدآور:دعاء الندبه و توثیقه من الکتاب و السنه [کتاب]/التالیف و التحقیق موسسه الامام الهادی(ع)
مشخصات نشر:قم: پیام امام هادی(ع)، 1435ه-.ق= 1392ه-.ش.
مشخصات ظاهری:678، (8) ص.
وضعیت فهرست نویسی:در انتظار فهرستنویسی (اطلاعات ثبت)
یادداشت:چاپ سوم: 1392.
شماره کتابشناسی ملی:3512537
ص :1